توني موريسون الرواءية الأفروأمريكية"القلم الأسود الذي بيّٓن معالم العبودية "

 من تكون الكاتبة الأفروأمريكية توني موريسن

توني موريسون "  Tony Morrison " رواءية أمريكية افريقية اسمها الحقيقي كلوي وفورد ولدت في أوهايو 1931-18فبراير حصلت على جائزة نوبل في الأدب عام 1993 عن مجمل أعمالها وحصلت أيضا على جائزة بوليتزر عن روايتها " محبوبة" عام1987.

تعتبر هذه الرواية " محبوبة"من افضل اعمال موريسون حسب النقاد.

اول امراءة سوداء تحصل على مقعد في جامعة برينستون الذي كان حصرا على الرجال البيض.

توني موريسون مقتطف من حياتها " القلم الثاءر على العبودية

كانت توني موريسون تحب امرين،الاول ان تكون اما وثانيا ان تكون كاتبة ،فكانت الاثنتين. 

عملت مبكرا في سن ثانية عشر من عمرها كمنظفة منزل في بيت امراءة بيضاء ،كانت تنظف ايضا في المكتبة المحلية أين وجدت ضالتها في قراءة الكتب الكلاسيكية التي وجدتها على الرفوف انذاك.أصدرت 11 رواية من ابرزها

أكثر العيون زرقة عام The bluest Eye " 1970"هذه الرواية التي كشفت الغطاء عن العبودية وعواقبها الاقتصادية و النفسية في القرن التاسع عشر .

رواية نشيد سليمان1977،صولا وطفل القطران1981,جاز 1992,فردوس عام 1997,حب 2003,شفقة2008,وطن 2012,ليكن الرب في عون هذه الطفلة عام 2015.

عملت في جامعة تكساس و جامعة هاوراد ثم انتقلت الى نيويورك للعمل كمحررة في دار نشر راندوم هاوس.

توفيت توني موريسن عن عمر تجاوز 88 سنة في 5 أوت عام 2019.

اشهر ما قالته توني موريسون عن تجربتها في الكتابة و الحياة

تقول موريسون عن اجدادها:

" أجدادي كانوا جنوبيين،لقد كانوا مزارعيين مستاجريين،لم يدخلوا المدرسة ولم يتمكنوا من القراءة."

 وتضيف انهم كانوا في عالم من المخالف للقانون فيه ان تقرأ،لانه يمكن ان يسجن او يتم تغريمه هذا الذي يحب ان يقرا من السود او حتى علمت شخصا اسود.

جاءت قصصها من وحي حكايات امها وجدتها اللاتين كانتا تعيشان وتعملان في الجنوب,استبدلا كبقية السود هذا الخطر بالسلامة النسبية في العمل الوحشي تقول توني موريسن في برنامج وثاءقي.

وفي كلمة لها لصحيفة الاوبزرفر: " عندما بدات ،كان هناك شيء واحد فقط أردت الكتابة عنه، التأثير المدمر للعنصرية على المرأة السوداء".

تقول ايضا:

أعلم ان العالم مصاب بالكدمات حد النزيف،وبرغم أنه من المهم ايضا الا نستسلم لشروره،على غرار الفشل، فان الفوضى تحتوي على معلومات يمكن ان تقود الى المعرفة و ربما الحكمة،و هكذا الفن.